الصفات التي يحبها الله عز وجل في عباده
الإحــــســـــــان :
فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرون جزاءهم على ذلك العمل جزائهم النظر إليه عيانا في الآخرة
وذكر ذلك في القرآن الكريم 5 مرات في قوله تعالى :
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195
(وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
(َاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران148
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13
(وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة93
أحسنوا في الإنفاق والطاعة, واجعلوا عملكم كله خالصًا لوجه الله تعالى. إن الله يحب أهل الإخلاص والإحسان.
الصبر :
فإن الله سبحانه جعل الصبر جواداً لا يكبو , وجنداً لا يهزم , وحصناً حصينا لا يهدم ، فهو والنصر أخوان شقيقان ، فالنصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر ، وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد ، ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد . وأخبر عن محبته لأهله ، وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين ،فقال تعالى :
وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }آل عمران146
وهم اللذين صبروا على ما أصابهم بقولهم " إنا لله وإنا إليه راجعون" والله يحب الصابرين
التوبة :
هي الاعتراف والندم والإقلاع والعزم على أن لا يعاود الإنسان ما أقترفه في حق الله ..
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ البقرة 222
التوكل على الله :
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159
إذا عزمت على أمر من الأمور -بعد الاستشارة- فأَمْضِه معتمدًا على الله وحده, فإن الله يحب المتوكلين عليه.
التقوى :
وهم اللذين يجتنبون المعاصي وأدوا فروضهم على أكمل وجه
فقد ذكرت في القرآن 3 مرات في قوله تعالى :
فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }آل عمران76
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }التوبة4
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }التوبة7
المقسطين :
وهم العادلين فيما ولّو وحكموا وراعوا الله في ما حكمهم عليه
وقد ذكرت 3 مرات في القرآن الكريم :
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }المائدة42
َأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8
المتطهريـــــــــن :
وهي المحافظة على إسباغ الوضوء للصلاة والتنزه والإبتعاد عن الفواحش وملامسة القاذورات وقد ذكرت مرتين في القرآن الكريم لقوله تعالى :
وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222
واللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108
إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم:
إتباع الرسول في ماأمر واجتناب مانهى عنه عليه أفضل الصلاة والسلام
وذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى :
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
وهذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله -تعالى- وليس متبعًا لنبيه محمد صلى الله عيه وسلم حق الإتباع, مطيعًا له في أمره ونهيه, فإنه كاذب في دعواه حتى يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم حق الإتباع.
الجهاد في سبيل الله :
إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان متراص محكم لا ينفذ منه العدو. وفي الآية بيان فضل الجهاد والمجاهدين؛ لمحبة الله سبحانه لعباده المؤمنين إذا صفُّوا مواجهين لأعداء الله, يقاتلونهم في سبيله.
وقد ذكرت في قوله تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ }الصف4